مظاهرات الأردن: وسط البلد - مسجد السلوان - مسجد الملك عبدالله الثاني
عبر التاريخ العالمي و العربي وإلى اليوم، تعتبر المساحات العامة حق في المدينة كفضاء للتعبير والتجمع والتضامن والمشاركة المدنية. وفي المدن العربية، هناك عدة أنماط من المساحات العامة، مثل الشارع، والساحة، والزَُّقة، والحارة، والدرج، والسوق، والمسجد، والكنيسة، والجدار، وغيرها. في ظل أحداث غزة، نشهد حول العالم وفي الأردن تفعيل عال للمساحات العامة كأداة رئيسية لمناصرة القضية الفلسطينية، و للاعتراض على الإمبريالية الأمريكية على أراضينا.. وفي حين آخر، تصمت وتنطفئ المساحات و الحياة العامة، بناءً على الارادة الشعبية، مثل يوم الإضراب العالمي عندما أغلقت المحلات بهدف تعطيل الحركة الإقتصادية. إضافة إلى ذلك، نرى العلامات للتضامن والاحتجاج المرئية في الأماكن العامة، مثل علم فلسطين، واللافتات المعبرة عن المقاطعة في جداريات.
مظاهرات الأردن: مجمع النقابات - مسجد الكالوتي - الساحة الهاشمية
وبالتالي، بما أن الناس يعبرون عن احتجاجهم في الأماكن العامة، فهي أيضًا الأماكن التي تتم فيها مواجهة ديناميكيات السلطة، ويصبح التجسد للسلطة مرئيًا في مساحاتنا في عمان. شهدنا ذلك في الأشهر الماضية بطرق مختلفة، خاصة من خلال إغلاق الشوارع، وتعطيل الحركة في المدينة للمشاة والسيارات، ومن خلال الحضور المكثف للسلطة والسيطرة في الكثير من شوارعنا وساحاتنا.
مظاهرات الأردن: درج الكلحة