مكانة

خارطة فلسطين

منذ إنشائها، تعتبر التركيبة السكانية وتوزيعها، قضية مركزية بالنسبة للاحتلال.

ومع التطورات التاريخية في حدود غزة وتركيبتها السكانية، نرى أن « إسرائيل » عملت باستمرار على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتوطين الجاليات اليهودية بدلاً من ذلك.

وفي حالة غلاف غزة، فإن فرض المستوطنين الصهاينة هو استراتيجية متعمدة تستخدمها « إسرائيل » لإنشاء حاجز ديموغرافي وجغرافي « يحمي الحدود » ويمنع أي اتصال جغرافي بين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

منذ ٧ كتوبر، تعرضت العديد من هذه المستوطنات والمدن التنموية والكيبوتس لضربة شديدة بسبب المقاومة التي دفعت أعدادًا كبيرة من المستوطنين إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى، مما تسبب في ضربة اقتصادية واستراتيجية كبيرة للاحتلال.ومع استمرار ارتفاع تكلفة الاحتلال والفصل العنصري وانحسار فوائده على الاسرائيليين، تتفكك دولة الاحتلال.

خارطة فلسطين

ضمّت فلسطين ٥ ألوية يتفرع منها ١٦ قضاء قبل النكبة، تحت الانتداب البريطاني، ولواء غزة كان يشمل قضائي غزة وبئر السبع.

كانت مساحة قضاء غزة ١١١١،٥ م٢ و يضم ثلاثة مدن رئيسية و هي المجدل وغزة وخانيونس، إضافةً إلى ٥٤ قرية و بلدة.

الخارطة ١: قضاء إلى قطاع غزة

الخارطة ١: قضاء إلى قطاع غزة

قضاء إلى قطاع غزة

حدود قطاع غزة الآن متولدة من العنف الاستعماري الذي مارسه الاحتلال، و كمعظم الحدود الاستعمارية، فهي لا تتبع اي تضاريس طبيعية او ديموغرافية. فبعد المجازر وما لحقها من تهجير قسري للفلسطينيين في نكبة ١٩٤٨ وقيام كيان "اسرائيل" سيطرت العصابات الصهيونية على الجزء الأكبر من قضاء غزة و على قضاء بئر السبع بكامله، وما تبقى للفلسطينيين هو ما يعرف الان بقطاع غزة ويشكل اللاجئين ٨٠٪ من سكانه.

أضحى قطاع غزة تحت الإدارة العسكرية المصرية، بمساحة ٣٦٥ كم٢، بطول ٤١ كم وعرض يتراوح بين ٥ - ١٥كم. وظل قطاع غزة تحت الحكم المصري حتى عام 1967.

الخارطة ٢: المستوطنات

الخارطة ٢: المستوطنات

المستوطنات

منذ سيطرة الاحتلال على لواء غزة عام 1948، وبينما كان قطاع غزة لا يزال تحت الحكم المصري، كانت "إسرائيل" قد بدأت استراتيجيتها في إنشاء المستوطنات والكيبوتس، و أغلبيتها على أنقاض قرى فلسطينية مهجرة، في ما يعرف الآن بغلاف غزة.

بعد حرب عام 1967، عندما احتلت إسرائيل قطاع غزة و خضع القطاع للسيطرة الإسرائيلية الأمنية والمدنية الكاملة، وجه الاحتلال توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي ستصل في النهاية إلى ٢١ مستوطنة. وقد نشئت هذه المستوطنات وفقاً ل"خطة الأصابع الخمسة" الإسرائيلية التي تهدف إلى تفكيك استمرارية المناطق المأهولة بالفلسطينيين. و امتدت بعض هذه المستوطنات على طول الساحل، في غرب مدينتي خانيونس و رفح و بالتالي منعت المدينتين من امتدادهما إلى شاطئ البحر. وبنيّت المستوطنات على أراض واسعة صنفتها مصر على أنها ممتلكات حكومية عندما كان قطاع غزة تحت حكمها العسكري.

بعد الانتفاضة الأولى التي اندلعت من مخيم جباليا في غزة عام 1987، والتي انتهت بتوقيع اتفاق أوسلو عام 1993، تأسست السلطة الفلسطينية على الضفة الغربية و اجزاء من اراضي قطاع غزة. انسحبت قوات الاحتلال من المدن الرئيسية في غزة، لكن المستوطنات الإسرائيلية و المواقع العسكرية غير القانونية داخله ظلت قائمة.

في أعقاب الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام ٢٠٠٠ في الضفة الغربية، تم تفكيك المستوطنات ال٢١ داخل غزة التي عرفت لاحقاً بال"محررات"، و تم إخلاء ال٨٥٠٠ مستوطن وانتهى حكم الاحتلال العسكري في قطاع غزة في عام ٢٠٠٥. ليصبح "قطاع غزة" أول قطعة أرض فلسطينية تخلو من أي وجود عسكري مباشر لجيش الاحتلال، رغم ان الاحتلال طوق غزة بسياج كامل يحصرها براً وجواً وبحراً فاصلاً إياها عن العالم الخارجي.

الخارطة ٣: قطاع وغلاف غزة

الخارطة ٣: قطاع وغلاف غزة

قطاع وغلاف غزة

حدود قطاع غزة الآن متولدة من العنف الاستعماري الذي مارسه الاحتلال، و كمعظم الحدود الاستعمارية، فهي لا تتبع اي تضاريس طبيعية او ديموغرافية. فبعد المجازر وما لحقها من تهجير قسري للفلسطينيين في نكبة ١٩٤٨ وقيام كيان "اسرائيل" سيطرت العصابات الصهيونية على الجزء الأكبر من قضاء غزة و على قضاء بئر السبع بكامله، وما تبقى للفلسطينيين هو ما يعرف الان بقطاع غزة ويشكل اللاجئين ٨٠٪ من سكانه.

أضحى قطاع غزة تحت الإدارة العسكرية المصرية، بمساحة ٣٦٥ كم٢، بطول ٤١ كم وعرض يتراوح بين ٥ - ١٥كم. وظل قطاع غزة تحت الحكم المصري حتى عام 1967.